المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 5, 2018

فضيلة الشيخ الداعية محفوظ نحناح رحمه الله

صورة
  * ولد الشيخ محفوظ نحناح في 28 جانفي1942 بمدينة البليدة ـ مدينة الورود ـ التي تبعد 50 كلم جنوب الجزائر العاصمة. حيث ترعرع ونشأ في أسرة محافظة، تعلم دروسه في المدرسة الإصلاحية التي أنشأتها الحركة الوطنية هذه المدارس التي كانت تمثل رمز المقاومة والدفاع عن الذات العربية الإسلامية للجزائر من الانسلاخ والتغريب.   +* شارك في ثورة التحرير المباركة وهو في ريعان شبابه. * وقد أكمل مراحل التعليم الابتدائية والثانوية والجامعية في الجزائر ثم اشتغل فيحقل الدعوة الإسلامية لأكثر من 30 عاما، في مقابل المد الثوري الاشتراكي ونشر الثقافة الفرنسية وكان يعتبر من أشد معارضي التوجه الماركسي والفران كما عمل على احتياجات الشعب العقدية إلى تخلي عنها من تبقى من رجال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بما جعله معارضا لأصحاب العقائد لضالة المنتسبة إلى الإسلام من جهة والعقائد الاشتراكية الوافدة من جهة أخرى الشيخ أحمد سحنون و الشيخ محفوظ الشيخ عبد اللطيف سلطاني * شغل مدير مركز التعريب بالجامعة المركزية بالجزائر العاصمة * وفي سنة 1975 سجن بتهمة تدبير...

رسالة إلى الرقاة : شعوذة..ودجل....وأخذ أموال الناس بالباطل

صورة
من هم الجن والشياطين؟ وما هو تأثيرهم علينا؟ قال الإمام ابن حزم الأندلسي في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" ( 5|111 ) عن الجن: «وهم أجسام رقاق صافية هوائية لا ألوان لهم. وعنصرهم النار، كما أن عنصرنا التراب، وبذلك جاء القرآن. قال الله عز وجل: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم}. والنار والهواء عنصران لا ألوان لهما، وإنما حدث اللون في النار المشتعلة عندنا لامتزاجها برطوبات ما تشتعل فيه من الحطب والكتان والأدهان وغير ذلك. ولو كانت لهم ألوان، لرأيناهم بحاسة البصر. ولو لم يكونوا أجساما صافية رقاقا هوائية، لأدركناهم بحاسة اللمس. وصح النص بأنهم يوسوسون في صدور الناس، وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فوجب التصديق بكل ذلك حقيقة. وعلمنا أن الله عز وجل جعل لهم قوة يتوصلون بها إلى قذف ما يوسوسون به في النفوس. برهان ذلك قول الله تعالى {من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس}. ونحن نشاهد الإنسان يرى من له عنده ثار، فيضطرب وتتبدل أعراضه وصورته وأخلاقه وتثور ناريته. ويرى من يحب، فيثور له حال أخرى ويبتهج وينبسط. ويرى من يخاف، فتحدث له حال أخرى م...