ماذا يعني إنتمائي للدعوة 3

- فلو صدق الانتماء...................

  • - فلو صدق الانتماء .......إلى الدعوة لقل المتساقطون على الطريق، و لشقت الدعوة طريقها نحو تحقيق أهدافها و إرساء مبادئها بخطى ثابتة.

  • - و لو صدق الانتماء..... لصفت القلوب وتوحدت العقول و قل الاعتداد برأي والتشبث به.

  • - و لو صدق الانتماء......لانتشر التسامح و شاع الحب و أزداد الترابط، ولأصبح الصف كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

  • - و لو صدق الانتماء ...... لاستوى عند صاحب الدعوة أن يكون في المقدمة أم في المؤخرة، أيكون قائدا أمرا مطاعا  أم جنديا خفيا لا يشار إليه بالبنان.

    - و لو صدق الانتماء.....لوسعت الصدور زلات الأخوان لا مكان للشحناء و للبغضاء.

    - و لو صدق الانتماء..... لشاع التسامح و انتشر التغافر، لا مجال لإيغال الصدور

    ودوافع الانتقام والتشفي بل سيكون الشعار مثلي هفا ومثلك عفا.

    - و لو صدق الانتماء...... لما كان هناك تقصير في أداء الواجبات أو تنفيذ التكليفات بل سيكون هناك هناك سباق في الخيرات و الحرص على تحصيل الدرجات.

    - ولو صدق الانتماء....... لكان هناك حرص على الأوقات فلا مجال لوقت ضائع عند صاحب الدعوة،  فهو إما متعبد لربه  في محرابه، و إما مجاهدا لدعوته, آمرا بالمعروف أو ناهينا عن المنكر،  إما مربيا في بيته ساهرا على تعليم أولاده و زوجته, و إما داعية في  مسجد يعظ و يرشد الآجرين...............

    - و لو صدق الانتماء........ لكان هناك مسارعة لدفع الواجب المالي تجاه الدعوة و لم يكن هناك و لم يكن هناك تردد و لكان الشعار: ما عندكم ينفذ و ما عند الله و عند الله باق. 

    - و لو صدق الانتماء ........ لكان هناك سمع و طاعة دون ترددأو ريبة, فلا مجال لحظوظ النفس و الانتصار للرأي.

    - و لو صدق الانتماء...... لظهرت مظاهر التضحية العملية فلا للهوى و كل ما يوافق مراد النفس في معصية الله، بل نعم لكل عمل يقربني لربي.

    - لو صدق الانتماء...... لوثق الجنود في قادة فكرتهم، و امتثل المنتمون لتعليمات قيادتهم، و أقاقموا في قلوبهم مبادئ دعوتهم.

    - و لو صدق الانتماء....... لبكى المقصرون، و لام المجتهدون أنفسهم يريدون المزيد منها طمعا في الأجر و الثواب.

     


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ركن الفهم شرح الأصول العشرين الإمام حسن البنا الأصل السابع

من نجد تخرج الفتن (الحلقة الأولى)

فضيلة الشيخ الداعية محفوظ نحناح رحمه الله